إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 22 سبتمبر 2013

ثلاثية غرناطة




" لا وحشة في قبر مريمة " ! 


للتو أنهيتها .. الآن الآن 

ولا أود إلى أن أقف من حيث انتهت " رضوى عاشور" ، و حيث كان يتمدد "عليّ " مثقلًا بذكرياته و حنينه
وحدي على أعتاب أمواج البحر !

وأصرخ بعلو الصوت 

صرخاتٍ متتالية مخترقةً السكون 

صرخة لأجل الكتب التي أُحرقت ومعها الكثير من العلم ! ولأجل أبي جعفر

صرخة لأجل إحراق سليمة الهادئة العميقة ! 

ولأجل سعد 

ولأجل نعيم ومرارة وجعه وحزنه على فقد زوجته وأولاده 

صرخة  لأجل مريمة .. ورحيل مريمة و بكاء مريمة ! 

صرخة لأجل غرناطة .. وآهٍ يا غرناطة ! 

صرخة بطعم المرارة التي غصصت بها وأنا ألتهم كلمات العذاب وحكايات الاضطهاد !

صرخاتٍ .. و صرخاتٍ ! 



يأ أندلس المجد و الحضارة الضائعة المسلوبة  ! 

قد باتت الكثير من دول العرب والمسلمين في ذات العذاب الذي ذقتِه سنينًا ! 

فلم يكن وجعي جديدًا أثناء قراءة سطور الرواية ولم يكن غريبًا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرّحب بأي تعليق :)