" لا وحشة في قبر مريمة " !
للتو أنهيتها .. الآن الآن
ولا أود إلى أن أقف من حيث انتهت " رضوى عاشور" ، و حيث كان يتمدد "عليّ
" مثقلًا بذكرياته و حنينه
وحدي على أعتاب أمواج البحر !
وأصرخ بعلو الصوت
صرخاتٍ متتالية مخترقةً السكون
صرخة لأجل الكتب التي أُحرقت
ومعها الكثير من العلم ! ولأجل أبي جعفر
صرخة لأجل إحراق سليمة الهادئة العميقة !
ولأجل سعد
ولأجل نعيم ومرارة وجعه وحزنه على فقد زوجته وأولاده
صرخة لأجل مريمة .. ورحيل مريمة و بكاء
مريمة !
صرخة لأجل غرناطة .. وآهٍ يا غرناطة !
صرخة بطعم المرارة التي غصصت بها وأنا ألتهم كلمات العذاب وحكايات الاضطهاد !
صرخاتٍ .. و صرخاتٍ !
يأ أندلس المجد و الحضارة الضائعة المسلوبة
!
قد باتت الكثير من دول العرب والمسلمين في ذات العذاب الذي ذقتِه سنينًا !
فلم يكن وجعي جديدًا أثناء قراءة سطور الرواية ولم يكن غريبًا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرّحب بأي تعليق :)