إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 25 مارس 2013

غصة وجع


مرت أيام منذ رأيته ،
 لكنّ صورته تأبى الذهاب ! 
على أحد أرصفة ميدان العباسية كان يجلس
يرقب العابرين بعينين وملامح بائسة،

 وسيجارة - قاتلة - يمسكها بيديه الصغيرتين وأصابعه النحيلة ! .. 
بقوىً خائرة يرفعها إلى شفتيه التي لم تعرف الابتسامة طريقها  
وينفثُ دخانها، حاملًا معه طفولةً تحتضر 
حاملًا معه الرمق الأخير من طفولته ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرّحب بأي تعليق :)