سُــــــــــــــــوريا ..
جراحٌ تنزف و تنزف وتنزف ولا تجد من يضّمدها أو يتحمل قليلًا من وجعها !!
" كنت أتحدث مع زميلة لي في كليتي ، وكانت تشكوا لي من بعض تصرفات زميلاتها التي أَلِفتُها وتعودتها من بعض فتيات المجتمع المصري !
وكان ردي عليها : تذكري مصيبة المسلمين في سوريا .. وستهون عليكِ كُلّ مصائبكِ البسيطة أمام مُصابهم وهكذا أفعل أنا !
لكنّ ردها جاء مؤلمًا : عارفة إن مصيبتهم كبيرة ولكن كل شعب فيه اللي مكفيه ! "
خيّل إليّ حينها وهكذا أوحت إليّ في ردها :
إن الشعب المصري عادي ميحملش هم الأرواح و البشر الي بتموت هناك والدماء التي تراق
عادي إنه ميحملش هموم وآلام الفتيات الي بتغتصب هناك !
وميحملش هم مئات الآلاف من الرجال والشباب المعتقلين هناك !
وميحملش هم الأطفال اللي بيعذبوا ويدبحوا !
ميحملش هم الإسلام والمسلمين !
- أصل إحنا فينا الي مكفينا ! - :/ :/ :/
ومن هنا ، فلا لوم على حكام العرب الساكتين عن كل المجازر التي ترتكب والأعراض التي تنتهك هناك !!
لأن همومهم وهموم شعبهم الي شايلنها كفاية عليهم !!!
آهٍ ثم آهٍ ثم آهٍ
إن لم نحمل هموم إخواننا المستضعفين في سوريا ونتألم لهم و ننصرهم
فمن للإسلام والمسلمين إذًا ؟!
الحرب في سوريا لم تعد ثورة على النظام الفاسد و فقط
بل أصبحت حرب بين الحق والباطل
إن لم ننصر الإسلام والمسلمين هناك بكل ما نستطيع - حتى لو كان بحمل همومهم - فلا خير فينا أصلًا !
أعلم أنه في مقابل تفكير بعض الناس بالطريقة دي فيه ناس طبعًا بتدعيلهم وبتنصرهم باللي تقدر عليه
لكن لا يخفى أنّ هذا حال بعض المسلمين - للأسف - ! :(
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرّحب بأي تعليق :)